عائلات ملكوتیة مضیئة حول العالم

لقد اجتزنا بوقت صعب جدا، لأني شعرت أن زواجي لیس بحسب مشیئة الله، وكنت في خداع شديد باقتناعي إني لابد أن ُأصحح ھذا الخطأ وانفصل عن زوجتي.

وأثناء ھذه الفترة كنت قد تعرفت على إمرأة أخري شعرت أنھا من الرب لي
وھذا كان بعلم زوجتي وكان ھذا الأمر يسبب جرح عمیق لديھا وكنا شبه منفصلین تما ًما، وكان استمرانا في علاقتنا فقط من أجل اولادنا، وكنت مقتنع بأنه سیأتي الوقت وُأصحح

الخطأ وانفصل عن زوجتي وأتزوج بالأخرى. ومضي وقت كثیر في ھذا الموقف
وتدخل كثیر من الخدام ولكن دون جدوى. وجائني شخص أخبرني عن مجموعه نحو زواج أفضل، وفي أول درس تكلموا عن العھد، وعن لعنة كسر عھد الزواج وأنه حتي وإن كان الزواج

لیس من اختیار الله، فإنه يحترم ھذا العھد ويصححه. ثم طلبت الجلوس مع قادة المجموعة، واعترفت وقدمت توبة، وكان يوم فیه اشرق الرب بنوره بطريقة معجزية في قلبي، وقررت الإنفصال تما ًما عن العلاقة الأخري وجددت العھد مع زوجتي وبدأنا رحلة التغییر، والرب برحمته نقلنا من الدمار والإنھیار الى تعويض واسترداد واستخدام،
كل الشكر لھذا الإله العظیم وشكرا من أجل الفھم والحق الذي يحرر، ھللويا.