نسعي في ھذه الدراسة علي فھم الصورة الأصلیة للزواج والمبادئ التي تساعد في الوصول لھذه الصورة، مع التـأكید علي فكرة أن الزواج لیس مجرد عقد لكنه علاقة عھد، والله بنفسه شريك في ھذه العلاقة، ومساعدة كلاً منھم علي فھم الدور الذي وضعه الله علي عاتقه أن يقوم به وكیف يساعد كلاً منھم الأخر في تحقیق ھذا الدور،
واستقبال زمن جديد من الغفران لأنفسھم وللآخرين بقرار إرادي ولیس مجرد مشاعر مما يجعلھم يزرعون ثمر جید في حیاتھم وحیاة أبنائھم، ومساعدة الزوجین في اكتشاف قوة وتأثیر صلاتھم معاً في مواجھة التحديات حتى يري كلاً منھم نفسه والشريك الأخر
وأبنائھم من منظور الله وتمیز الحرب الروحیة والعدو الحقیقي في الزواج ودورھم كزوج وزوجة في مواجھة تلك الحرب، ومساعدتھم أيضاَ في فھم الجنس بطريقة صحیحة من منظور الله ،وتعلیمھم كزوج وزوجة كیف يستمروا في رحلتھم في الزواج مع الله ومع الشريك الأخر ويكونان جسد واحد ذو رؤية وغرض إلھي متفقین في اتخاذ القرارات حسب إرادة الله.