مؤسسي خدمة ٢=١ العالمية وهما سبب في إنقاذ عائلات وأُسر كثيرة كانوا علي حافة الانهيار،
بالرغم من أن زواجهم كان في حالة انهيار وانفصال دائم، وكان مايك يرفض دائما هذا الزواج
ويرفض زوجته وأطفالة وأى مسؤلية تجاههم، وكل تفكيره كان، كيف يهرب من هذا الزواج المروع بحد تشبيهه،
مما جعله ينخرط في إدمان الكحول والإباحية الجنسية، ثم اصبح في علاقة مع إمرأة أخري.
ووضع لنفسه كل المبررات وصنع إله وصنم من نفسه، وترك مارلين وهي حامل في طفلهم الثالث
وتركها وترك أطفاله وهم في أشد الحاجة له، و بالرغم أن المرشدين لم يُعطوا مارلين أي رجاء
بأي نسبة تحعلها تشعر بأن زواجهم سيستمر، وقد استند راعي كنيستهم علي حقيقة بأن هذا الزواج
انتهي ومات، ونصحها البعض بأن تواصل حياتها من دونه، إلا أن قادها الروح القدس
علي الوقوف بقوة وثبات لحماية زواجهم وشفائه واسترداده مستنده علي قوة وسلطان كلمة الله.
وقررت مارلين أن تذهب للرب يسوع الذي قابلها وسط ألمها ودموعها وبدأ الرب يعزيها
ويُشجعها وأراها قصده عن الزواج من خلال كلمته، وأعلن لها الحق بعيدا عن المشاعر
وأفكار البشر، ففي الحق قوة وشفاء واسترداد، فأدركت قيمة وقوة علاقة العهد،
وما هو الدور الذي وضعه الله عليها كزوجة في أن تُحارب وتكسر كل لعنة عنها
وعن زوجها وأبنائها، مُميزة عدوها الحقيقي ومُدركة الغرض الأساسي من هذا الزواج،
وقوة أن تعلن كلمة الله دائماً علي زوجها وتتحرك بالإيمان، حتي لو كان العيان والواقع يُعلن النقيد.
ولكنها لم تستسلم لمشاعر الجرح والخيانة، والرب سمع لصلاتها ورأي إيمانها
وتعامل مع مايك وأصبح مولود جديد من الله، حار في الروح من أجل الرب، واعظ ومعلم للكلمة
وقاد كثيرين للرب كما قال عنه الرب لمارلين، واستخدمهم الرب كزوج وزوجة مع الكثير من النفوس
علي مستوي العالم لكي يعرف الازواج والزوجات خطة الله لبيوتهم.
وفي عام ١٩٩٤ استخدمهم الرب مع د. وليم وكارولين فرج خلال رحلتهم لأمريكا
في تقديم دراسة مكثفة لنحو زواج وأسرة أفضل خلال أربعة أيام متواصلة، وحينما رجعوا لمصر
بدأوا في تقديم الدراسة لأول مجموعة قريبة لهم واستخدمهم الرب مع الكثير من المجموعات الأُخري
وقاموا بدعوة مايكل ومارلين لمصر مرتين واقاموا العديد من الأيام الروحية للإعلان عن كلمة الله
من خلال هذه الدراسة وكانوا بمثابة اختبار حي وحقيقي للأزواج والزوجات، حتي أصبحت
خدمة نحو زواج وأسرة أفضل في معظم قري مصر التي انتشرت من خلال مارلين ومايكل فيليبس
حول 94 دولة في العالم وأصبح إبليس نادما كل الندم علي مُحاربته لهم فإن الألاف من قادة الزواج
حول العالم يُشاركون نفس تلك المبادئ الكتابية مع أزواج آخرين، وتم انقاذ زيجات كثيرة
.مجروحة ومهدومة من خلالهم، هللويا